السبت، 19 مارس 2016

كن ف الدنيا كانك غريب. .

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبيّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب ، أو عابر سبيل ) ،وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : " إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ]
#رواه البخاري#
➖➖
قناة .إحياء السنة
http://cutt.us/8AV7e

هناك تعليق واحد:

  1. ✉|
    |
    قال الله تعالى :
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }

    [ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ]الآية. 
    هذه الآية الكريمة .فيها التزهيد في الدنيا بفنائها .وعدم بقائها .وأنها متاع الغرور.تفتن بزخرفها. وتخدع بغرورها. وتغر بمحاسنها. 
    ثم هي منتقلة .ومنتقل عنها إلى دار القرار التي توفى فيها النفوس. ما عملت في هذه الدار. من خير. وشر. 
    [فَمَنْ زُحْزِحَ ] أي: أخرج [ عَنِ النَّارِ] [وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ]. 
    أي: حصل له الفوز العظيم .بالنجاة من العذاب الأليم .والوصول إلى جنات النعيم .التي فيها. ما لا عين رأت .ولا أذن سمعت .ولا خطر على قلب بشر. 

    ●مفهوم الآية أن من لم يزحزح عن النار. ويدخل الجنة. فإنه لم يفز. بل قد شقى الشقاء الأبدي .وابتلي بالعذاب السرمدي. 
    وفي هذه الآية. إشارة لطيفة.إلى نعيم البرزخ وعذابه .وأن العاملين يجزون فيه بعض الجزاء .مما عملوه .

    يفهم هذا من قوله [ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ]أي: توفية الأعمال التامة. إنما يكون يوم القيامة. 
    وأما ما دون ذلك .فيكون في البرزخ. 
    بل قد يكون قبل ذلك في الدنيا كقوله { وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ }...

    #تفسير- السعدي رحمه الله تعالى#

    ردحذف