السبت، 5 مارس 2016

الاربعين النووية - الحديث الخامس

💎

مَنْ أَحْدَث •َ أي أوجد شيئاً لم يكن .

فِيْ أَمْرِنَا • أي في ديننا وشريعتنا.

مَا لَيْسَ مِنْهُ • أي مالم يشرعه الله ورسوله.

فَهُوَ رَدٌّ • فإنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص، وذلك لقول الله تعالى:
●(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) [البينة:5] 
●ولقوله تعالى: 
( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)
➖➖➖

هناك 5 تعليقات:


  1. •قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضاً في حديث آخر :
    (إن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم 
    وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).

    ردحذف
  2. ✍ عَــنْ الحَسنِ البَصْرِي -رحِمَه اُلله- قَال:

    السُّنَّةُ -وَالّذي لا إلهَ إِلاَّ هُو- بيْن الغَالِي والجَافيِ فاصْبِروا عليها رَحِمَكُمُ اللهُ، فإنَّ أهلَ السُّنَّة كانوا أقلَّ النَّاسِ فيما مَضَى، وَهمْ أّقَلُّ الناَّس ِفِيماَ بَقِيَ: الَّذينَ لمْ يَذهبُوا معَ أَهْلِ الإِتْرافِ في إتِراَفِهمْ، ولاَ مع أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهمْ، صَبَرُوا علىَ سُنَّتِهِمْ حتَّى لَقَوْا ربَّهِمْ فَكَذَلِكَ إن شاءَ اللهُ فَكُونُوا » .

    #إغاثة اللهفان"، لابن القيم#

    ردحذف

  3. ■فَضْلُ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ:
    ـــــــــــ
    ✍ قَــالَ ابنُ حِبَّان -رَحِمَهُ اللهُ- فَي مُقدّمةِ صحِيحه-ِ:

    « وَإِنَّ فِي لُزُومِ سُنَّتِهِ: تَمَامَ السَّلاَمَةِ، وَجِمَاعَ الكَرَامَةِ، لاَ تُطفَأ سُرُجُها، وَلاَ تُدْحَضُ حُجَجُهَا، مَنْ لزِمها عُصِم، وَمَنْ خاَلَفَهَا نَدِم؛ إِذْ هِيَ الحِصْنُ الحَصِينُ، وَالرُّكْنُ الرَّكِينُ، الذِي بَانَ فَضْلُهُ، وَمَتُنَ حَبْلُهُ، وَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ سَادَ، وَمَنْ رَامَ خِلاَفَهُ بَادَ، فَالمُتَّعَلِّقُونَ بِهِ أَهْلُ السَّعَادَةِ فِي الآجِلِ، وَالمُغْبَطُونَ بَيْنَ الأَنَامِ فِي العَاجِل » .

    ➖➖➖

    ردحذف
  4. 🔘 فَــضْلُ التّــمَسُّكِ بِالكِتَــابِ وَالسُّــنَّةِ 🔘

    ❒ التّمَسُّكُ بِالكِتَابِ الكَرِيم:
    ـــــــــــــ

    ✍ عَــنْ أَبِي العَالِيَة قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لأُبَيّ بنِ كَعْب-:

    « أوْصني، قال: "اتخذْ كتابَ الله إمامًا، وارضَ به قاضياً وحَكمًا، فإنّه الذّي استُخلِف فِيكُم رَسولُكم، شَفِيع، مُطَاع وَشاهِد لاَ يُتّهَم، فِيه ذِكْرُكُم وِذكْرُ مَن قَبلكُم، وَحُكمُ ما بَيْنكُم، وَخَبرُكُم وَخبَر مَا بَعدكُم » .
    •••••

    ردحذف
  5. ✍ ســُئِل الحَسنُ الجَوزَجانِي: كَيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟ فَقالَ:

    الطُّرُقُ إلىَ الله ِكثيرةٌ، وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ اتِّباع السَّنّة قوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً، لأَنَّ الله يقول: (وَإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟ فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَ عُلَماءِ الإسْلام، والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزوم طريقةِ الاِقتداءِ وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم بقولهِ تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) » .

    قناة .إحياء السنة
    http://cutt.us/8AV7e

    ردحذف