الجمعة، 7 نوفمبر 2025

‏إن الفتاةَ حديقةٌ وحياؤُها
‏كالماء موقوفاً عليه بقاؤها

‏بفروعها تجري الحياة فتكتسي
‏حللاً يروق الناظرات رواؤها

‏إيمانها بالله أحسن حلية
‏فيها فإما ضاع، ضاع بهاؤها

‏لا خير في حسن الفتاة وعلمها
‏إن كان في غير الصلاح رضاؤها

‏فجمالها وقفٌ عليها إنما
‏للناس منها دينها ووفاؤها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق