الخميس، 12 يونيو 2025

يا مَن سوّف بالمتاب حتى شاب،
 يا مَن ضيّع في الغفلة أيام الشباب، يا مطرودًا بذنوبه عن الباب، إذا كنت في الشباب غافلاً، في المشيب مسوّفًا، متى تقف بالباب؟
كم عوملت على الوفاء؟ ما هكذا فعل الأحباب، الظاهر منك عامر، والباطن ويحك..خراب!.
..
إذا ولَّى الشباب ولم تربح، ففي المشيب يكون الخسران، أملك طويل بعيد، وربما هُيئت لك الأكفان.
قف على ساحل التوبة، فبحار المعاصي طوفان، ضيّعت ربيع الشباب حتى ذبل من معاصي الرحمن، فعند إقبال المشيب، ندمت على ما قد كان..

    ..ابن الجوزي -رحمه الله..
telegram.me/mn1406

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق