الأحد، 15 يونيو 2025

كأنك لا تترك لله إلَّا ما لا تشتهي، أو بما لا تصدق الشهوة فيه، أو ما لا تقدر عليه؟..
كذا والله عادتك، إذا تصدَّقت أعطيت كِسرة لا تصلُح لك، أو في جماعة يمدحونك..
هيهات - والله - لا نلت ولاية الله حتى تكون معاملتك لله خالصة، تبذل أطايبك، وتترك مشتهياتك، وتصبر على مكروهاتك.

   ..ابن الجوزي -رحمه الله..
https://t.me/alfrdosmtlbi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق