الأربعاء، 24 أغسطس 2022

الخلاصة في الهدي النبوي في قراءة القرآن

بعد تتبع السنة العطرة والأحاديث الواردة في طريقة قراءة نبينا _صلى الله عليه وسلم_ كلامَ ربنا ألفيتُ الأمور التالية فإليكها:

_ كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ حسَنَ الصوت بالقرآن؛ وقد حثٍ على التغنّي فيه بأبي هو وأمي..

_وكانت قراءتُه قراءةَ تدبّر؛ بحيث كانت مترسّلة معبّرة..

_ وكانت قراءتُه _كذلك_ مرتّلة مزيّنة امتثالاً لقول باريه: (ورتل القرآن ترتيلاً)

_وكان يمد قراءته، ويأتي بالمدّ الطبيعي الحقيق بالحرف..

_وكان يقطّع قراءته ويقف على رؤوس الآي..

_وكان أحياناً يرجّع في القراءة، ويردّد كما ورد عنه يوم الفتح..

_وكان غيرّ متكلّف بالنطق في الحرف، ولا متعسّف..

_وكان في قراءة الليل يرفع طوراً، ويخفض طوراً

_وكان يحبّ أن يَسمعه محبّراً من غيره..

_وكان بكّاءً في قراءته؛ يقرأ ولصدره أزيزٌ من خشية الله..

_وكان لا يكرّر الآيات..

جعلنا الله من أهل القرآن، وجمعنا بمن أُنزل عليه القرآن في جنات ونهر مع آبائنا وأمهاتنا ومن نحب..

       .. د.سعيدالنمارنة..

https://t.me/joinchat/AAAAAEP3J978wyraVrZBeg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق