السبت، 14 نوفمبر 2015

أهمية العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى. .

♡4♡

العلمُ باللَّهِ -تعالى- هو أحد أركان الإيمان بل هو أصلها وما بعدها تبعٌ لها.

وليس الإيمان مجرَّد قول القائل (آمنت بالله) من غير علم بالله!

بل إنّ حقيقةَ الإيمان أن يَعرِفَ الربَّ الذي يؤمنُ به؛ بل ويجب عليه أن يبذلَ جهدَهُ في معرفة أسمائه و صفاته حتى يبلغَ درجةَ اليقين.

■والطريقُ الشرعي للعلم بالله و أسمائه و صفاته هو:
((تدبُّر القرآن والسنة وفهمُ ما جاء فيهما))

ثمَّ إنَّ اللهَ خَلَقَ الخَلْقَ ليعبدوه قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات : 56]

ولا يمكن أن يعبدوه دون أن يعرفوه فلا بدَّ من معرفتهم له سبحانه ليُحقّقوا الغاية المطلوبة منهم والحكمة من خَلْقِهم.

■والاشتغالُ بمعرفته سبحانه اشتغالُ العبدِ بما خُلِقَ له، وتركه وتضييعه إهمالٌ لما خُلِقَ له.

#النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى -محمد الحمود النجدي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق