■ لماذا شبه الله الدنيا بالماء■
= فائدة جليلة وجميلة للقرطبي رحمه الله حينما قال :
"لماذا شبّه الله - سبحانه - الدّنيا بالماء" عند □قوله تعالى :
[واضرب لهم مثَلَ الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السّماء..]
■قال الحكماء:
شبّه الله - سبحانه وتعالى - الدُّنيا بالماء:
1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع،
كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة.
2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى،
فكذلك الدنيا تفنى. ولاتبقى.
3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.
4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدارَ كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا ؛ الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ".
الجامع ﻷحكام القرآن للقرطبيّ.....
💭 يبقى الماء ماءً..سواء قدمته في أكواب من الذهب...أو أكواب من الفخار. كن أنت الماء..الذي لا يتأثر بالمظاهر!
ردحذف