•
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله
تجد المؤمن العامل للصالحات مسرور القلب منشرح الصدر راضيًا بقضاء الله وقدره؛ إن أصابه خير شكر الله، وإن أصابه ضده صبر على ذلك، واعتذر إلى الله مما صنع، وعلم إنما أصابه بذنوبه، فرجع إلى الله عز وجل؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: "عجبا للمؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق