الخميس، 3 أكتوبر 2024

• ما تحلَّىٰ عبدٌ بالخِلالِ الحميدة، والتي هي من آثار الإِيمان بأَسماءِ الله الحُسنىٰ، وصفاته العليَّة إِلا بفضلِ اللهِ تعالىٰ عليه، فسُبحانهُ هو المُعطي لِجميلِ الخِصال، والمُعينُ علىٰ سلوكِ طريق الأَخيار، ورؤيةُ العبدِ لهذا الفضل والإِحسان يُوقفهُ على مدىٰ نقصه، وفقره على الدوام.. .. • من لم يعْرِفْ قلبهُ مالكهُ فهو في ظلام الليل أَغْشىٰ، ولو أَشْرَقَتْ لِعينه شمسُ الضُحىٰ، فمعرفةُ اللهِ منزلةٌ رفيعةٌ لا يَبْلُغُها إِلا المُقبلونَ بكلِّ قلوبهم عليها؛ ولِذا -في المُقابل- لكلِّ عبدٍ نصيبٌ من محبَّة مولاه علىٰ قدْرِ معرفته به -سُبحانه- وبما أَنْعَمَ عليه وأَوْلاه.. ..د.وفاءالحمدان.. is.gd/S3oXsH

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق