السبت، 25 مارس 2017

الله -القدوس'السبوح


القدوس ،السبوح

أما اسمه تبارك وتعالى
(القدوس)
فقد ورد في القرآن مرتين :قال تعالى :{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
●وقال تعالى :{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }.

وأما (السبوح)
فقد ورد في السنة وذلك فيما رواه مسلم في ((صحيحه)) عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) ..

• وقد جمع عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بين التسبيح والتقديس كما جُمع بينهما في قوله تعالى في ذكر تسبيح الملائكة وتقديسهم لله:{ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } .
وينبغي أن يعلم هنا أن تسبيح الله وتقديسه إنما يكون بتبرئة الله وتنزيهه عن كل سوء وعيب، مع إثبات المحامد ،وصفات الكمال له سبحانه على الوجه اللائق به .

●قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : (والأمر بتسبيحه يقتضي تنزيهه عن كل عيب وسوء ،وإثبات المحامد التي يحمد عليها ،فيقتضي ذلك تنزيهه وتحميده وتكبيره و توحيده).
وبه يعلم أن ما يفعله المعطلة من أهل البدع من تعطيل للصفات وعدم إثبات لها وجحد لحقائقها ومعانيها بحجة أنهم يسبحون الله وينزهونه فهو في الحقيقة ليس من التسبيح والتقديس في شيء ،بل هو إنكار وجحود ،وضلال وبهتان .
الشيخ / عبدالرزاق البدر حفظه الله#


قناة
اسماء الله الحسنى وصفاته العلى
http://cutt.us/yDFoD

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق