الثلاثاء، 14 مارس 2017

السيره النبويه 4

من فــوائـــد دراسة السّيــرة النبــوية
#الشيـــــــخ/ عبدالــرزاق بن عبد المحـسن البـدر -حَفِظهُ الله-

          ┈┉┅4⃣

️ أن في دراسة سيرته عليه الصلاة والسلام تعميقا لمحبته ، وقد قال عليه الصلاة والسلام:

■《 لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 》#متفق عليه #
■وجاء في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
《  قلت يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي 》،

فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
《 لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ 》
فقال له عمر: 《  فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي 》
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : 《 الْآنَ يَا عُمَرُ 》 .

■فتعميق هذه المحبة وتمكينها وتقويتها في القلب يحتاج من العبد إلى دراسة لسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة بأخباره العطرة وحياته المباركة صلوات الله وسلامه عليه ،

ليزداد حباً للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، وقد كان في حياته عليه الصلاة والسلام يأتي إليه الرجل وليس على وجه الأرض أبغض إليه منه ؛ فما أن يراه ويرى سيرته وهديه وسلوكه إلا ويتحول من ساعته وليس على وجه الأرض أحب إليه منه،

كما قال ثمامة ابن أثال سيد أهل اليمامة حين أسلم
《 يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى وَجْهٌ الْأَرْضِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ 》
#رواه الإمام أحمد#

فهي سيرة عامرة بالرحمة ، والرفق ، وطيب المعاملة ، وحسن الأدب والخُلق ، ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) [آل عمران:159] ،

وإذا أكرم الله سبحانه وتعالى عبده بمحبة نبيه عليه الصلاة والسلام محبة صادقة ساقته ⇦ هذه المحبة إلى كل #فضيلة ، وكانت عوناً له على تحقيق الاتباع لهذا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ومنهاجه القويم ؛ كما كانت حال #الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم بإحسان .

     
#المصــــــدر :-
مــــوقع الشيـــخ حفظه الله تعــالى


قناة إحياء السنة
http://cutt.us/8AV7e

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق