السبت، 1 أكتوبر 2016

■تسخير الطاقات ...


قال الله عز وجل (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فالحكمة من وجودنا هو عبادة الله سبحانه وتعالى , وتحقيق هذه الحكمة والعمل بمقتضاها , وأن نسير سيراً صحيحاً على وسائلها وطرقها المؤدية إليها .
ومن هذه الوسائل الدعوة إلى الله جل في علاه , فعلينا أن نسخر طاقاتنا وجهودنا لتحقيق هذه الوسيلة التي بتحقيقها تحقيق للغاية التي من أجلها خلقنا.
 إن لكل واحدٍ منا طاقة عظيمة وقوة لايستهان بها , فشتان بين من يسخرها لرضا الله عز وجل وبين من يسخرها في أنواع الظلم ... شتان بين من يسخرها في الخير والصلاح والدعوة إلى الله وبين من يسخرها في المعاصي والفجور والصد عن سبيل الله .

فوالله ما من عبدٍ سخّر جهده وبذل نفسه وضحى بحياته للدعوة إلى الله ولرضاه سبحانه وتعالى إلا قذف الله في قلبه نوراً وسعادةً وحبورا لايجد مثله ألبته .

لماذا أيها الإخوة ؟

لأنه آثر الله على كل من سواه , فهنيئاً لقوم وفقهم الله لذكره وشكره وحسن عبادته ...
فسخروا طاقاتكم وجهودكم وأموالكم وأفكاركم لله وللدعوة إلى الله .
■

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق