الثلاثاء، 26 يناير 2016

📍 الفِصـامُ النَّكِــد 📍

قال قوم شعيب لنبيهم :

"أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ" (هود: من الآية87)

إن اعتراضَ قوم شعيب على أن تكون للعبادات أثرها في الحياة ورغبتهم في ألا يكون للشعائر أثر في الحياة والمعاملات، هو عين العلمانية التي يدعو إليها بعضهم !!.

🌴 فالإسلامُ دينٌ يجمع بين العبادة والمعاملة، ويوثق الصلة بين العبد والخالق .. والعبد والخلق، وتقسيم الفقه إلى عبادات ومعاملات تقسيمٌ فنيّ وليس حقيقياً ..
إذ أن كل عبادة هي معاملة مع الله تعالى، وكل معاملة مع الخلق عبادة لله عز وجل يجب أن يُراعى فيها أمره ونهيه .
وشخصية المسلم منسجمةٌ غير متناقضة، فلا يصح أن يُقبل على بعض الدين ويعرض عن بعضه .

✏️ د. ناصر العمـر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق