الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

حديث. ...


●قال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ }
[رواه البخاري] (6412)]
➖➖➖➖➖

هناك 3 تعليقات:

  1.  📓

    ●قال الشيخ العلامه عبد العزيز بن باز -رحمه الله- تعليقًا على هذا الحديث العظيم:

    نعم، هذا حديث صحيح يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: { نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيْهِمَا كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَةُ، وَالفَرَاغُ} 
    يعني كثيرٌ من النَّاس تضيع صحَّتُه، وفراغه بغير فائدة، صحِيحُ الجسم، معافى في بدنه، وعنده فراغٌ، ولكنْ لا يَستعملُ ذلك فيما ينفعه، وفيما يقرِّبه من الله، وفيما ينفعه في الدُّنيا، فهذا مغبونٌ في هاتين النِّعمتين، وإنَّما ينبغي للمؤمن أن يستغلَّ هذه النِّعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه كالتِّجارة، وأنواع الكسب الحلال، والاستكثار من الصَّوم والصَّلاة، والذِّكر والطَّاعات، وعيادة المرضى، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، والدَّعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- إلى غير هذا من وجوه الخير،،، “

    ➖➖➖➖

    ردحذف
  2. ✉|
    |
    ◄ ●قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:

    فكل نَفَس من أنفاسٍ العُمر جوهرةٌ نفيسةٌ لا حظَّ لها، يمكن أن يشترى بها كنزٌ من الكنوز لا يتناهى نعيمه أَبَدَ الآباد!، فإضاعة هذه الأنفاس، أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكَهُ خسرانٌ عظيمٌ لا يَسمحُ بمثله إلاَّ أجهل النَّاس وأحمقهم وأقلُّهم عقلًا، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن...
    قال تعالى{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} (آل عمران: 30) “
    [إغاثة اللهفان (ص89)].
    ➖➖➖➖

    ردحذف

  3. فاغتنم رحمك الله حياتك النفيسه واحتفظ بأوقاتك العزيزة،
    واعلم أن مدةحياتك محدودة وأنفاسك معدودة، فكل نفس ينقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزءٍ منه جوهره
    نفيسة لا عدل لها،

    فلا تضيع جواهر عمرك النفيسه بغير عمل، ولا تذهبها بغير عوض واجتهد أن لا يخلو نفس من أنفاسك
    إلاَّ في عمل طاعه أو قربه تتقرب بها.
    فإنك لو كانت معك جوهره من جواهر الدنيا لساءك ذهابها فكيف تفرط في ساعاتك وأوقاتك، وكيف لا تحزن على عمرك الذاهب بغير عوض..
    ➖➖➖

    ردحذف