قال تعالى:
{ و بشّر المؤمنين }
لم يذكر مايبشر لهم به ، ليعم جميع ما رتب على الإيمان ، من ثواب الدنيا ، و الدين و الآخرة ، فالبشارة متناولة لكل مؤمن .
و أمّا مقدارها و صفتها فإنها بحسب حال المؤمنين ، و إيمانهم ، قوةً ، و ضعفاً ، و عملاً بمقتضاه .
تفسير/ السعدي رحمه الله تعالىٰ
أسأل آللْہ أن يرضىَ عنيْ وعنكم فليس بعد رضى آلُلْہ إلآ الجنہ
ردحذف