■
■ وقد ورد اسم الله " الخالق " في القرآن الكريم في عدة مواضع
● منها قوله تعالى :
﴿ هو الله الخالق البارئ المصور ﴾
■ وورد بصيغة المبالغة " الـخَـلّاق " في موضعين من القرآن
● في قوله تعالى :
﴿ إن ربك هو الـخَـلّاق العليم ﴾
● وقوله تعالى :
﴿ بلى وهو الـخَـلّاق العليم ﴾
■ والخلق يطلق ويراد به أمران :
■ أحدهما : إيجاد الشيء وإبداعه على غير مثال سابق ، ومنها
● قوله تعالى :
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴾
■ والثاني : بمعنى التقدير ، ومنها قولهم : خلق الأديم ، أي قدره
□ومنها قوله تعالى :
﴿ وتخلقون إفكاً ﴾
• أي : تقدرونه وتهيئونه
فالخلق في نعوت الآدميين معناه التقدير
أما الخلق الذي هو إبداع الشيء وإيجاده على غير مثال سابق فمتفرد به رب العالمين
● كما قال تعالى :
﴿ هَلْ من خالق غير الله ﴾
● وقوله تعالى :
﴿ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ﴾
■ وخلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهواً ولا عبثاً تنزه الرب وتقدس عن ذلك ، بل خلقهم ليعبدوه ويوحدوه
●﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون ○ فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ﴾
-----
الـــمصدر
[ مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله ]
■
■
قناة
اسماء الله الحسنى وصفاته العلى
http://cutt.us/yDFoD
➖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق