■
من فــوائـــد دراسة السّيــرة النبــوية
#الشيـــــــخ/ عبدالــرزاق بن عبد المحـسن البـدر -حَفِظهُ الله-
┅━●3⃣●━┅
في دراسة سيرةالنبي الكريم عليه الصلاة والسلام عون على فهم كتاب الله عز وجل ،
لأن حياته عليه الصلاة والسلام كلها تطبيق للقرآن وعمل به ،
■ولما سُئلت أم المؤمنين عــــائـشــة -رضي الله عنها- عن خُلقه عليه الصلاة والسلام قـالت : (( كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ )) ،
●وقد قال الله تعالى.: ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم:4]
والمراد بالخُلق هنـا : 《الـدين》 أي على دين كامل وتام ، فهو عليه الصلاة والسلام قد قام أتم قيام بأوامر القرآن فعلاً لها ، ونواهي القرآن اجتناباً وتركا ، وآداب القرآن والأخلاق التي ذُكرت فيه عملاً وتطبيقا ؛ فحياته عليه الصلاة والسلام وسيرته عملٌ تام وتطبيق كامل لكتاب الله تبارك وتعالى ، فمن خلال دراسة السيرة يكون في ذلك عون للمسلم على فهم كتاب الله عز وجل ،
■️ وعندما تطالع كتب التفسير ولاسيما أسباب النزول تجد الارتباط بين نزول آيات القرآن الكريم والسيرة ووقائعها ؛ مما يتبين به الحاجة لدراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في فقه كتاب الله جل وعلا .
#المصــــــدر :-
مــــوقع الشيـــخ حفظه الله تعــالى
■
قناة إحياء السنة
http://cutt.us/8AV7e
■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق