✉|
|
■ حسن الخلق ■
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خُلق حسن "
– أخرجه الطبراني –
إن الله منّ علينا بنعمة الإسلام ، ومنّ علينا بالقران الكريم و منَّ علينا بقدوتنا الرسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الخُلق العظيم الذي كان خُلقه القران لنتعلم منه ومن سنته مكارم الأخلاق ، ومن أعظم رزق القلوب الأخلاق الحسنة وهي مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة .
وقد قـال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، الموطؤون أكنافاً ، الذين يألفون و يؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ويؤلف"
– أخرجه الطبراني -
وأرباب الأخلاق الفاضلة ، والسجايا الكريمة ، والخصال الزاكية هم أحب الناس إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأقربهم منه مجلساً يوم القيامة كما قال : " إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"
– أخرجه الترمذي –
ومن يحبه الرسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه الله عز و جل كما قال رسول الله الله صلى الله عليه وسلم :" أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقاً " - صحيح الجامع - وإذا أحب الله عبداً رزقه حب العباد وأنزل له القبول في الأرض وعلّا مراتبه في الدنيا والآخرة.
إذا حَسنت أخلاق الإنسان كثر مصافوه وقل معادوه ، وتسهلت له الأمور الصعاب ، ولانت له الأفئدة الغضاب . ومن ساءت أخلاقه ضاقت أرزاقه ، والناس منه في شؤم وبلاء ، وهو من نفسه في تعب وعناء.
وقد كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه تعالى حُسن الخُلق ، مع انه صاحب الخلق العظيم الذي تفوق به على كمال مكـارم الأخلاق ، لأنه أراد المزيد من الأخلاق الحسنى ، ولكي يعلمنا أن نسأل الله دائماً أن يرزقنا حُسن الخُلق، فكان يقول : " اللهم كما حسنت خَلقي فحسِّن خُلقي "
- أخرجه أحمد –
اللهم ارزقنا معالي الأخلاق ، وارزقنا حُبك ،وارفع قدرنا في الدنيا والآخرة...
➖
قناة .إحياء السنة
http://cutt.us/8AV7e
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق