الجمعة، 17 أبريل 2020

شهر رمضان..

‏إِنَّ شهر رمضان سُوق مُتاجرة  مع الله الغني.
إِذاً فما ظنُّكم بما يجب من الأدب،والخُلق الحسن في التجارة مع ربِّ العالمين؟
فسبحانه طيبٌ لا يقبل إِلا طيباً؛ لذا فالأدبُ مع رمضان فرضٌ لازم، وحقٌّ لله قائم قبل مجيئه، وأثناء إِقامته، وبعد رحيله.
إِنها العبودية الدائمة لمالك يوم الدين..

‏اللهمَّ..
 اسْترْ ذُنُوبنا وزلاتنا بِستر الغُفران، وأَكْرمنا بِبلوغ شهر رمضان، والقيام بِحقِّه على التمام، والفوز فيه وفي سائر الأَيام بِِالعفو والرضوان، والنجاة من النَّار، والخُلد في دار السلام في أَعالي الجِنان بِجوار خير الأَنام نبيِّنا مُحَمَّدٍ عليه أَفْضل الصلاة والسلام.
آمين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق