الخميس، 2 نوفمبر 2017

■احسن الحديث. .

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}

الله تعالى هو الذي نزل أحسن الحديث. وهو القرآن العظيم متشابها في حسنه وإحكامه وعدم اختلافه. تثنى فيه القصص والأحكام, والحجج والبينات. تقشعر من سماعه. وتضطرب جلود الذين يخافون ربهم.
تأئرا بما فيه من ترهيب ووعيد .ثم تلين جلودهم وقلوبهم. استبشارا بما فيه من وعد وترغيب .ذلك التأثر بالقرآن هداية من الله لعباده والله يهدي بالقرآن من يشاء من عباده.
ومن يضلله الله عن الإيمان بهذا القرآن لكفره
وعناده. فما له من هاد يهديه ويوفقه.
#تفسير السعدي رحمه الله#

قناة
نرحل ويبقى الأثر
http://cutt.us/WQPtD

➖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق