الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

تأمل هذه الآية العجيبة في آيات الحج


(وما تفعلوا من خير يعلمه الله) مع أنه سبحانه يعلم كل شيء؛ ففيها تنويه بمراعاة أعمال القلوب أثناء النسك، فالحاج قد يغفل عن قلبه، فيتركز اهتمامه غالبا على إتمام الشعيرة ظاهرا، فإذا أحس بمراقبة الله لعلمه كان أكثر إتقانا وسكينة وتقوى؛ لذا خُتمت الآية بقوله : (فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) .
        (ناصر العمر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق