الأحد، 21 مايو 2017

■ التقوى. .

قال ابن القيم:
التَّقوى حقيقتُها: العمل بطاعة الله إيمانًا واحتسابًا أمرًا ونهيًا، فيفعل ما أمر اللهُ به إيمانًا بالأمر وتصديقًا بوعده، ويترك ما نهى اللهُ عنه إيمانًا بالنهي وخوفًا من وعيده،

■قال طَلْق بن حبيب: "إذا وقعَت الفتنةُ فأطفئوها بالتقوى"،
قالوا: وما التقوى؟ قال: "أن تعمل بطاعة اللهِ على نورٍ من الله ترجو ثوابَ الله، وأن تتركَ معصية الله على نورٍ من الله تخاف عقاب الله"، وهذا من أحسن ما قيل في حدِّ التقوى؛ فإن كلَّ عمل لا بد له من مبدأ وغاية، فلا يكون العمل طاعةً وقربة حتى يكون مبدؤُه محض الإيمان، وغايتُه ثواب الله وابتغاء مرضاته، وهو الاحتساب.

قناة
نرحل ويبقى الأثر
http://cutt.us/WQPtD

➖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق