الأربعاء، 6 يوليو 2016

الله أكبر. ..


﴿  وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾

فيكبر العبد على أنه أكمل العدة ،
فما أسرار التكبير ؟

١/أن العبد إذا أحسن فيما مضى ، يعلم أن الله (أكبر) فهذه الطاعة التى قدَّمها لربه لا شيء في عظمته سبحانه فهو من امتنَّ على خلقه بأن فتح لهم باب الطاعات ،فكبًّر وأنت تعلم أنّ الله أكبر من طاعتك وعبادتك قلا يقع في قلبك منّ على الله أنك عبدته وهو غني عنك وعن عبادتك .

٢/أن العبد يذكِّر نفسه بالله العظيم ، فعيد العبد حقيقة لمن ينجو من عذاب النار ويدخل الجنة ، فإن لقاءك بالعيد بعد انتهاء شهر الصيام وفرحك بأنَّ الله أتمَّ عليك ، أعظم منه وأكبر أن تلقى الله، فكبًّر مشتاقاً إلى لقائه .

٣/ أن لك الأجور العظيمة على الصيام والقيام و( الله أكبر ) فيضاعف لك الأجور ويعطيك أكثر مما قدمت ويشكر لك فهو أكبر سبحانه وتعالى مما تحسب أنت في حساباتك  .

●فكبر واستشعر
كأنك تقول أن الله أعظم من عبادتي والأجور التى عنده أعظم مما أحتسب وأرجو منه وهو الكبير المستغني عن عبادتي فأرجو منه أن يقبل عملي الضعيف وهو العظيم أن يقبل هذا العمل البسيط  نأتيه ببضاعة مزجاة! لكننا نرجوه لأنه الغفور الشكور ،
يغفر لنا التقصير وهو الكبير سبحانه.
ويشكرنا على قليل العمل بكثير الأجر .

أ/أناهيد السميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق