•
الخلاصة في الهدي النبوي في قراءة القرآن
بعد تتبع السنة العطرة والأحاديث الواردة في طريقة قراءة نبينا _صلى الله عليه وسلم_ كلامَ ربنا ألفيتُ الأمور التالية فإليكها:
_ كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ حسَنَ الصوت بالقرآن؛ وقد حثٍ على التغنّي فيه بأبي هو وأمي..
_وكانت قراءتُه قراءةَ تدبّر؛ بحيث كانت مترسّلة معبّرة..
_ وكانت قراءتُه _كذلك_ مرتّلة مزيّنة امتثالاً لقول باريه: (ورتل القرآن ترتيلاً)
_وكان يمد قراءته، ويأتي بالمدّ الطبيعي الحقيق بالحرف..
_وكان يقطّع قراءته ويقف على رؤوس الآي..
_وكان أحياناً يرجّع في القراءة، ويردّد كما ورد عنه يوم الفتح..
_وكان غيرّ متكلّف بالنطق في الحرف، ولا متعسّف..
_وكان في قراءة الليل يرفع طوراً، ويخفض طوراً
_وكان يحبّ أن يَسمعه محبّراً من غيره..
_وكان بكّاءً في قراءته؛ يقرأ ولصدره أزيزٌ من خشية الله..
_وكان لا يكرّر الآيات..
جعلنا الله من أهل القرآن، وجمعنا بمن أُنزل عليه القرآن في جنات ونهر مع آبائنا وأمهاتنا ومن نحب..
.. د.سعيدالنمارنة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق