لمّا أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام بأن ينادي في الناس، داعيًا لهم إلى الحج إلى بيته الحرام، قال إبراهيم عليه السلام: يا ربّ، ومن يبلّغ صوتي؟ فقال الله له: (نادِ، وعليّ البلاغ).
يُؤخذ من هذا: أن الداعية إذا صدق في سعيه لنشر قضية رب البيت عز وجل، وقام بما أمكنه القيام به، فإن الله تعالى -بحوله وقوته- سيتولّى إيصال رسالته للعالمين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق