أهل الإيمان الحق عبر العصور يستمدون من الهدي النبوي منهاج حياتهم، فلا يستقيم السبيل إلا بذلك، فبهديه عليه الصلاة والسلام يهتدون، وعلى ضوء سنته يسيرون، ومن معين نبوته يرتوون، ولأعلام هدايته يحملون، وتحت لوائها ينضوون أسقطوا الرايات المشبوهة، ودحضوا الشعارات الزائفة، ولم يرفعوا إلا شعار التوحيد والمتابعة، عليه يحيون، وعليه يموتون، وفي سبيله يجاهدون، وعليه يلقون الله رب العالمين.
يمنحك موطنًا تعيش فيه، ويكرمك ببلد ترتبط به، ويهبك بيتًا تسكنه، ويرزقك دخلًا تقتات منه، ويحفظك بأمن تتفيؤُ في ظلاله، ويسعدك برغد عيش تهنؤُ به، ويمنحك خدمات تحيا في نعيمها، ويحوطك بألفة تقوى من خلالها ...
"لأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها وقاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء".
"إن الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى قوامها الدين والاعتصام بحبل الله وبحكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وقوامها أن يكون القوي عندنا ضعيفًا حتى يؤخذ الحق منه.. والضعيف قوياً حتى يؤخذ الحق له".